"تحقيق التزام مناخي فريد: الإمارات تُعلن نجاح جهود COP28 في تأمين التزام غير مسبوق من الصين والولايات المتحدة"
 |
|
وأكد الدكتور الجابر أن هذه الجهود أسفرت عن تحقيق التزام مناخي فريد من نوعه، يأتي من الدولتين العملاقتين الصين والولايات المتحدة.
وفي سياق الإعلان، أبرز الوزير البارز أن هذا التزامًا "غير مسبوق" يعكس التحول الجاد نحو حماية البيئة والتصدي للتحديات المناخية. وأشار إلى أهمية دور الصين والولايات المتحدة كأكبر اقتصادين في العالم في تحقيق تقدم ملموس في مجال الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
هذا الإعلان يعكس التحولات الإيجابية في السياسات البيئية والمناخية العالمية، ويشكل خطوة هامة نحو تحقيق التوازن البيئي وتحديد مسار عالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ.
في مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين، أعلن الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ورئيس COP28، عن نتائج ملموسة تم تحقيقها خلال المؤتمر.
وأكد الجابر قائلاً: "في إطار COP28، تمكنا من جمع الولايات المتحدة والصين في إلتزام غير مسبوق بتخفيض انبعاثات غاز الميثان وغازات أخرى على مستوى الاقتصاد بأكمله. يُعد هذا الإلتزام بالغ الأهمية، حيث تعد هذه الغازات أكثر ضرراً من ثاني أكسيد الكربون بمعدل يتجاوز 80 مرة".
وأضاف الوزير الإماراتي أن هذه الخطوة تعكس التزامًا قويًا بالحفاظ على البيئة والتصدي للتحديات المناخية العالمية. وبهذا السياق، أشار إلى أهمية تحرك الولايات المتحدة والصين، كأكبر اقتصادين عالميين، نحو تحقيق التقدم في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة.
خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ورئيس COP28، على أهمية الإنجازات التي تم تحقيقها في الأيام الأربعة الأولى من المؤتمر. قال: "لقد حددنا أهدافًا طموحة، ونحن نشعر بالفخر بالتقدم الذي أحرزناه حتى الآن.".
وأضاف: "هناك أمل وتفاؤل حقيقيان في أن هذا يمكن أن يكون نقطة تحول رئيسية، ويجب علينا أن لا نفوت هذه الفرصة الفريدة. إن هذه هي اللحظة التي يمكننا فيها تحقيق تغيير جوهري وملموس، والذي سيساعدنا في تصحيح المسار والوصول إلى الهدف المحدد للحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية".
" وقد دعا الجابر إلى تخفيض انبعاثات العالم بنسبة 43٪ بحلول عام 2030، وهو هدف طموح و ضروري لإنقاذ كوكبنا.". هذا التأكيد يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع الدولي في تحقيق أهداف الحد من الاحترار العالمي والتصدي لتغير المناخ.
أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات ورئيس COP28، نجاح المؤتمر بشكل ملموس من خلال إقرار وتفعيل صندوق "الأضرار والخسائر". وفي إطار تلك الخطوة الهامة، تُعنى هذه الصندوق بتقديم التعويضات والدعم للدول الأكثر تضررًا جراء آثار تغير المناخ.
وفي تصريح طويل، أشار الجابر إلى أن إقرار هذا الصندوق يمثل إنجازًا حقيقيًا لـ COP28، حيث يعكس التزامًا قويًا بتحمل المسؤولية تجاه الدول الأكثر فقرًا وتضررًا. وأضاف أن هذا الإجراء يعكس التعاون العالمي في مواجهة التحديات المناخية ويساهم في بناء أساس قوي للتحولات البيئية المستدامة.
وبهذا السياق، تُظهر هذه الخطوة استعداد المجتمع الدولي للتصدي للتحديات الملحة المتعلقة بتغير المناخ ولتعزيز العدالة البيئية من خلال تقديم الدعم للدول الأكثر تأثرًا.
نسلك طريق العلم في كل خطوة نقوم بها
أكد رئيس COP28 بقوة أن الهيئة الحكومية الدولية المختصة بتغير المناخ لعبت دورًا بارزًا وفعّالًا جدًا في تقديم الدعم للرئاسة، ساعدت في وضع أجندة مرنة مستندة إلى المعرفة. وأشار الجابر إلى أنهم قاموا باتخاذ كل قرار واتخذوا كل إجراء بناءً على مبادئ العلم، مؤكدًا أنهم اتخذوا هذا المسار لتحقيق أهدافهم بكفاءة وفعالية.
إعلانات غير مسبوقة وتحرك عملاق
عبّر الجابر بفخر عن إنجازات COP28 في مجالات النظم الصحية والغذائية، حيث قال: "إنني فخور بشكل خاص بإصدارنا الإعلانات الأولى على الإطلاق المتعلقة بالنظم الصحية والغذائية. إن هاتين الأولويتين تشكلان جزءًا كبيرًا من جدول أعمال رئاسة COP28. وسيتم الكشف عن ثلاث إعلانات إضافية في الأيام المقبلة تتناول الهيدروجين والتبريد والتنوع."
وأوضح الجابر أن حزمة COP28 للطاقة تُعد "خطوة عملاقة في الاتجاه الصحيح، إلا أنها مجرد البداية. لقد أكدت مرارًا وتكرارًا أن هذا لا يكفي بعد."وبينما نحتفل بالإنجازات، يؤكد الجابر على أن حزمة COP28 للطاقة لا تمثل إلا خطوة أولى نحو مستقبل أكثر استدامة.
يتحدث عن الحاجة الملحة للمزيد من الجهود والتعاون لمواجهة التحديات البيئية المتنوعة. إن الرؤية الشاملة والتفكير الاستباقي سيكونان حاسمين في بناء عالم يستفيد الجميع منه، ويحقق التوازن بين الرخاء الاقتصادي والحفاظ على كوكبنا الثمين.
في إطار COP28، يظهر الفخر والتفاني في تحقيق تقدم لا مثيل له في مجالات النظم الصحية والغذائية. بفضل الإعلانات التاريخية التي أطلقتها الهيئة، أضفنا بصمات قوية على مسار التنمية المستدامة.